يلتقى الثلاثاء منتخب إيطاليا -بطل العالم -مع نظيره الفرنسى في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول من بطولة كأس الأمم الأوربية (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا.
كما تلعب الطواحين الهولندية التى قهرت فرنسا وإيطاليا -مع فريق رومانيا .
ويبدو أن اللاعب الموهوب أنطونيو كاسانو أصبح الورقة الأخيرة لدى المنتخب الإيطالي .
وتعد المباراة التي تجمع بين المنتخبين الإيطالي والفرنسي او -الازورى والديوك -في مدينة زيوريخ السويسرية بمثابة إعادة للمباراة النهائية لكأس العالم 2006 بألمانيا والتي انتهت بفوز المنتخب الإيطالي بضربات الجزاء الترجيحية.
واختار روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي مهاجم فريق سامبدوريا للعب بجوار لوكا توني في مباراة الثلاثاء .
ويأمل المنتخب الإيطالي تكرار فوزه على المنتخب الفرنسي بالإضافة إلى فوز المنتخب الهولندي متصدر المجموعة على نظيره الروماني كي يتأهل إلى الدور الثاني.
أما في حالة فوز المنتخب الروماني على نظيره الهولندي ، يخرج المنتخبان الفرنسي والإيطالي من الدور الأول بغض النظر عن نتيجة مباراتهما حيث يحتل المنتخب الهولندي الذى صعد بالفعل الى دور الثمانية -صدارة المجموعة برصيد ست نقاط وبفارق أربع نقاط أمام المنتخب الروماني وخمس نقاط أمام منتخبي إيطاليا وفرنسا.
وظهر بشكل واضح تأثر المنتخب الإيطالي سلبيا بغياب نجم دفاعه وقائده فابيو كانافارو الذي أصيب في الكاحل قبل انطلاق فعاليات البطولة.
وبخلاف الأداء المتواضع للفريق الإيطالي بشكل عام ، شكل العجز عن التسجيل مشكلة حقيقة أمامه حيث لم يحرز المنتخب الإيطالي سوى هدفا واحدا خلال مباراتيه بالبطولة وكان من نصيب كريستيان بانوتشي.
أما المنتخب الفرنسى فينتظر استعادة القائد باتريك فييرا للياقته في ظل تعلق آمال الديوك الفرنسية بحبل رفيع للصعود الى الأدورار التالية .
ولم يلعب فييرا الذي تعرض لإصابة في الفخذ خلال تدريبات سبقت مباراة ودية قبل انطلاق البطولة حتى الان ويواجه صراعا لاستعاد مستواه قبل لقاء إيطاليا .
وتحتاج فرنسا للفوز على بطلة العالم للحفاظ على فرصها في الوصول الي دور الثمانية بعد نتائجها السيئة فى المبارتين السابقتين حيث تعادلت سلبيا أمام رومانيا وخسرت 4-1 امام هولندا ولهذا يحتاج الفرنسيون بشدة الي مهارات فييرا.
لا تنسونا بالردوود
احمد زياده