أيام ويختار أعضاء الزمالك مجلساً جديداً لإدارة ناديهم واعتقد أن كل أعضاء الجمعية العمومية علي دراية تامة بكل الذين تقدموا لنيل شرف المهمة.
إن الأعضاء يعرفون جيداً من في استطاعته أن يقدم للزمالك الجهد والخدمات دون جلبة ولا ضوضاء. ويعرفون من يبيع لهم الوهم كل عضو في النادي يعرف هؤلاء وهؤلاء.
من هنا.. فإن المسئولية علي الأعضاء هائلة وعظيمة والزمالك إما أن يكون أو لا يكون وبالقطع سيتعرض الأعضاء إلي كثير من عمليات الخداع التي لن تنطلي علي الأعضاء فهم أذكي بكثير مما يظن البعض.
واليوم يضم الزمالك أكثر من 80 ألف عضو يحتاجون إلي خدمات صادقة خدمات في كل وقت وحين يحتاجون لمجلس إدارة يكون في خدمة الأعضاء وليس متعاليا عليهم لأن الأعضاء هم الأصل وهم الذين يختارون من اختار هو نفسه أن يخدعهم لا أن يكون سيداً عليهم بلا أدني مناسبة و"زمان" كان الأعضاء يعيشون كأسرة واحدة لأن العدد لم يكن بهذه الكثرة.. وكان أعضاء المجلس يختارون علي الفرازة لأن كل من كان يتقدم كان لا يهدف إلا خدمة هذه القلعة الشامخة.
وكان الأعضاء يقدمون من يجدون فيه القدرة الفعلية علي الخدمة وشهد النادي تنازل رئيس منتخب من أجل صالح النادي وهو الدكاترة وليس الدكتور محمود شوقي أحد نوابغ الإدارة والقانون والدبلوماسية في مصر لكي يتولي رجل الأعمال عبداللطيف أبو رجيلة مهمة رئيس النادي عقب قيام ثورة 23 يوليو .1952
وقبل هذا التاريخ لم تكن هناك انتخابات لأن الفريق محمد حيدر باشا كان رئيس النادي وكل شيء يرجع إليه.
وكانت أول جمعية عمومية للنادي مكونة من بضع عشرات من الأعضاء هم الذين اختاروا مجلس الإدارة وكان معظمهم من اللاعبين وكبار عشاق النادي
احمد زياده