حازم امام برز في 96 مع دفعة اعلامية زمالكاوية بقيادة والده حمادة امام .. و لعب للمنتخب و ظهر بشكل معقول رغم خروجنا من دور الثمانية و ذهب لاودينيزي و لم يلعب مبارة علي بعض رغم بقائه لسنوات ثم انتقال لنادي متواضع في هولندا جرافشاب ودائما كان ضيفا علي المنتخب بقيادة الاب الروحي و كان تألقه الوحيد مع المنتخب هو عام 98 و هذا الانجاز الاول
مع الزمالك عاد حازم بعد انتهاء اعارته من جارفشاب الي اودنيزي و اشتراه الزمالك من ايطاليا و عاد ليلعب مبارة الاهلي عام 2000/2001 و كان الدوري منتهي اكلينيكيا في مصر و فاز الزمالك 3/1 و لم يشارك فعليا في احراز اللقب و هذا اعتبروه من انجازاته
عام 2002 و هو عام نكسة بالنسبة للزمالك و التواجد الثاني لحازم و احرز هدفين في مرمي الاهلي اولهم ضربة جزاء و الاخر كرة طائشة سقطت بالصدفة في مرمي الاهلي .. و شهد الدور الثاني هزيمته مع الزمالك ب 6/1 .. و موسم من المواسم التاريخية للزمالك من الهزائم و نال الزمالك كاس مصر وقتها امام بلدية المحلة و يا له من انجاز
عام 2003 و صحوة الزمالك لعب مع الزمالك دور في الفوز بدوري الابطال عام 2002 .. و لم يكن له الوجود الاكبر في الفوز بهذه البطولة الذي تألق و صال و جال فيها اللاعب المظلوم وليد صلاح عبد اللطيف الذي نال افضل لاعب في البطولة و كان لحسام حسن و تامر عبد الحميد الدور الابرز مع الزمالك و كان لنفس الاشخاص مع جمال حمزة الدور في الفوز ببطولة الدوري في اخر اسبوع .. و شهد الموسم غياب حازم في عديد الفترات بسبب الاصابة.. و لكن سبحان الله تم اختيار حازم احسن لاعب في مصر وقتها.. و مجاملة صارخة .. و هذا الانجاز الثاني و الثالث
2004 و الفوز بالدوري في اخر موسم تتويجات للزمالك .. مع فينجادا و ظهور علي استحياء من حازم امام لددرجة عدم انضمامه للمنتخب مع محسن صالح رغم ان المنتخب وقتها كان اغلبية زمالكاوية في امم افريقيا بتونس .. و هذا هو الانجاز
اعتقد بعد هذا التاريخ لا يوجد شيء يذكر لحازم امام بسبب السنوات العجاف لحازم .. الذي نال في احداها اغرب هتاف في تاري الكرة المصرية كفاية يا حازم من جمهور الزمالك دلالة لتراجعه الملحوظ
و مما سبق و بالبينة نجد ان حازم كان محاولة يائسة لصنع رمز زمالكاوي لم تكتب لها النجاح.. رغم الدفع الاعلامي الزمالكاوي ,, و اذي كان وراء انضمامه عديد المرات للمنتخب و اخرها مطالبة البعض لشحاتة ضمه لتكريمه في 2006 و 2008 فحازم شخصية محبوبة و محترمة .. و لكن علي المستوي الكروي لم تكتمل تجربته في زمن القوة و السرعة في الكرة الحديثة .. و لولا عائلة امام و من الناحية الاخري الدكتور ماجي صاحبة التواجد الاعلامي و علاقتها المتميزة بحكم منصبها مع القيادات الاعلامية هيأت كل الظروف لتلميع حازم .. و لكن الملعب كان دائما الفيصل